كيف تعيش في المانيا

 كيف تعيش في المانيا؟ 
الحياة في اوربا وتحديدا في المانيا بالنسبة للوافدين الجدد تعتبر معاناة حقيقية بالنسبة للنسبة الاكبر منهم!! اوربا المزعومة: الكثيرين في بلادنا العربية في الماضي والحاضر يتغنون بهذه البلاد وماتحتويه من تطور في كافة المجالات التقنية والاقتصادية والثقافية ويعتبرونها الحلم الصعب! بادئ ذي بدء ولو تحدثنا قليلا عن المانيا فهي البلد المميز اوربيا وتمتلك ترسانة اقتصادية ضخمة جدا تضاهي بها مثيلاتها من دول اوربا وحتى العالم حيث انها بلد ديمقراطي وبلد متعدد الاحزاب وقد استفاقت المانيا بعد ان انهكتها الحروب على دمار هائل بالبنية التحتية والاقتصادية عدا عن فقدان مئات الالاف بل الملايين خلال الحرب العالمية الثانية فقامت هذه الدولة بسواعد نسائها لتتهض من جديد وتحتل الصدارة من بين الكثير من الدول المتحضرة في العالم ويخيل الى بعض الوافدين ان تتحقق جل احلامه بمجرد وصوله الى احدى مدنها!؛؛ الامر الذي غفل عنه الكثيرين على انهم يعتقدون ذلك بيد ان الامر لدى الالمان انفسهم مختلف تماما: حيث ان الشاب الالماني هدفه الدراسة اولا ثم العمل ليؤمن رفاهية ينتظرها سنوات واخر مايفكر فيه الشاب الالماني او الشابة الالمانيه

بطاقة مجانية للتسجيل بنادي رياضي
هو ان يعيش كمجتمعاتنا او يكون لديه عائله واطفال ومن هنا ترون مدى تفكك الاسر الالمانيه وليس لديهم روابط اجتماعية ! بل ان الامر ليس كذلك فحسب بل ان ثقافتنا العربية تختلف جذريا عن ثقافة الاوربيين من حيث العلاقات الاسرية والاجتماعيه والعادات والتقاليد والاعراف المتوارثه،
كيف تعيش في المانيا
 في ظل هذه المعاناه ببساطة تعد نفسك بالقيام ببعض المهام والواجبات لتكون المانيا حسب ثقافتك العربية بالتأكيد: اللغة ثم اللغة ثم اللغة الالمانية بشتى الوسائل والطرق وهي مفتاح لكنوز الحياة في المانيا والعمل ولو بشكل جزئي ثانيا : احترام القوانين والانظمه ثالثا طلب الاورولاب غيلد urlaubsgeld

: اظهار الخلق الحسن والتربية حسب دينك ومعتقدك.. والمحافظة على نفسك وعائلتك واطفالك من الانخراط بالمجتمع الفاسد واقصد ان يتعلمو تعاليم الاوربيين من سهر وشرب المحرمات واكل المشبوهات والخنزير وكل ذلك موجود ومتوفر بسهولة للاسف. اتمنى ان اكون قد افدتكم ببعض النقاط
واليكم بعض الروابط والبرامج لتعلم اللغة وايجاد فرص تدريب او عمل مناسباللغة الالمانية